وقال أوس: الطويل * إذا استقبلته الشمس صد بوجهه * كما صد عن نار المهول حالف * وقال أيضا في نار الأهبة: كانوا إذا أرادوا حربا أو توقعوا جيشا وأرادوا الاجتماع أوقدوا ليلا على جبل لتجتمع إليهم عشائرهم فإذا جدوا وأعجلوا أوقدوا نارين.
وقال الفرزدق: الكامل * ضربوا الصنائع والملوك وأوقدوا * نارين أشرفتا على النيران * وقوله: تحرق روي بالبناء للمفعول وروي بالبناء للمعلوم والمفعول محذوف أي: الحطب.
وقوله: تشب لمقرورين إلخ أي: توقد. و المقرور: الذي أصابه القر وهو البرد. و الاصطلاء: افتعال من صلي النار وصلي بها من باب تعب: إذا وجد حرها. والصلاء ككتاب: حر النار.
وقوله: وبات على النار إلخ بات: له معنيان أشهرهما ما قاله الفراء: بات الرجل: إذا سهر الليل كله في طاعة أو معصية. وهو المراد هنا.) والثاني بمعنى صار يقال: بات بموضع كذا أي: صار به سواء كان في ليل أو نهار. والندى: الجود والكرم والمحلق: هو الممدوح واسمه عبد العزى من بني عامر بن صعصعة كما تقدم.
وهو جاهلي. كذا في أنساب ياقوت وغيره.