وقال ابن قتيبة في أبيات المعاني في نار التحالف: كانوا يحلفون بالنار وكانت لهم نار يقال: إنها كانت بأشراف اليمن لها سدنة فإذا تفاقم الأمر بين القوم فحلف بها انقطع بينهم. وكان اسمها: هولة والمهولة.
وكان سادنها إذا أتي برجل هيبه من الحلف بها ولها قيم يطرح فيها الملح والكبريت فإذا وقع فيها استشاطت وتنقضت فيقول: هذه النار قد تهددتك. فإن كان مريبا نكل وإن كان بريئا حلف.
قال الكميت: الطويل * هم خوفونا بالعمى هوة الردى * كما شب نار الحالفين المهول * وقال الكميت وذكر امرأة: المتقارب * فقد صرت عما لها بالمشي * ب زولا لديها هو الأزول * * كهولة ما أوقد المحلفون * لدى الحالفين وما زولوا *