عليه طاعنت كأنه قال: طعنت طعنا. وإن شئت حملته على أنه مصدر محذوف الزيادة أي: طاعنت طعنا أو مطاعنا أو طيعانا على ما جاء في مصادر مثله.
والآلي: فاعل من ألوت أي: فترت وقصرت. وهذا من الأفعال التي لا تستعمل إلا في غير الواجب يقال: ما أولت أفعل كذا ولا يقال: قد ألوت في حاجتك ولا نحو ذلك. وهو في الفعل بمنزلة أحد وكريب وكتيع ونحو ذلك. ومثله: ما زلت ولن أزال ومثله في أكثر الأقوال: ما رمت من موضعي أي: ما برحت. انتهى باختصار. و الفند بكسر الفاء وسكون النون. و زمان بكسر الزاي المعجمة وتشديد الميم. وهو شاعر جاهلي تقدمت ترجمته في الشاهد الحادي والأربعين بعد المائتين.
هل رأيت الذئب قط