وأما حظباي فإنه معظم بدنه وهو قول أحمد بن يحيى وهو من قولهم: رجل حظب للجافي الغليظ. وحظبى فعلى كالحذرى والنذرى. وحظباتي بالتاء خطأ. انتهى.
وقوله: لطاعنت صدور الخيل إلخ هذا جواب لولا.: أراد بالخيل الفرسان أي: لولا ما) قدمت من العذر لدافعت بالطعن أوائل الخيل طعنا لا تقصير فيه ولا قصور. وخص الأوائل منهم لتقدمه. ويجوز أب يريد بالصدور الرؤساء والأكابر. وهم يتبجحون بمجاذبة الأشراف.
* من عهد عاد كان معروفا لنا * أسر الملوك وقتلها وقتالها * وكما استعملوا الصدور في الأماثل والجلة استعملوا الأعجاز في الأراذل والسفلة وهذ كما قالوا: الرؤوس والأذناب وكما قال: البسيط ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا ويقال: ألوت في الأمر آلو أي: قصرت. وجعل التقصير للطعن على المجاز. انتهى.
قال ابن جني: لك في طعنا وجهان: إن شئت حملته على فعل آخر دل