والمفصل وغيرهما. وأنشد بعده الشاهد الخامس والثلاثون بعد الأربعمائة يا سيدا ما أنت من سيد على أن ما الاستفهامية قد يدخلها معنى التعظيم كما في البيت فإنها استفهامية تعجبية والمقصود التعظيم. وأورده الفراء في سورة يس من تفسيره عند قوله تعالى: يا حسرة على العباد قال: المعنى يا لها من حسرة على العباد. وقرأ بعضهم: يا حسرة العباد والمعنى في العربية واحد. والله أعلم. والعرب إذا دعت نكرة موصولة بشيء آثرت النصب يقولون: يا رجلا كريما أقبل ويا راكبا على البعير أقبل فإذا أفردوا رفعوا أكثر مما ينصبون. أنشدني بعضهم:
* يا سيدا ما أنت من سيد * موطأ البيت رحيب الذراع * ولو رفعت النكرة الموصولة بالصفة كان صوابا وقد قالت العرب: يا دار غيرها البلى تغييرا اه.