وأما كتاب المثالب والمناقب الذي بأيدي الناس اليوم فإنما هو للنضر بن شميل الحميري وخالد بن سلمة المخزومي وكانا أنسب أهل زمانهما أمرهما هشام بن عبد الملك أن يبينا مثالب العرب ومناقبها وقال لهما ولمن ضم إليهما: دعوا قريشا بما لها وما عليها. فليس لقرشي في ذلك الكتاب ذكر. انتهى. وقوله: طليق الذي نجى إلخ الذي نجاه من الحبس هو معاوية. والدرب بالفتح: باب السكة الواسع والباب الأكبر. ومضيق: فاعل تلاحم. وقوله: لكل أناس خبطة إلخ الخبطة بفتح المعجمة وسكون الباء قال صاحب القاموس: الخبطة: الركمة تصيب من قبل الشتاء والمطر الواسع. وقال: الركمة بالضم: الطين المجموع. وقوله: قضى لك خمخام بفتح الخاءين المعجمتين. وروى ابن قتيبة بحاءين مهملتين.
ويؤخذ مجزوم بلا الناهية وأراد به الدعاء لها بأن لا تؤخذ في طريق وهو عليها. والشماء: العالية المرتفعة مؤنث الأشم. والهوة بالضم: الموضع الهاوي. والردى: الهلاك. وإمام: فاعل أنجاك. والطرق والطروق: الإتيان بالليل وأراد به مطلق الإتيان. وقوله:
* وشريت بردا ليتني * من بعد برد كنت هامه * في القاموس: الهامه: طائر من طير الليل وهو الصدى. وقال في صدى: والصدى: طائر يطير بالليل يقفز قفزا. والمشقر كمعظم: حصن