وترجمة رؤبة) تقدمت في الشاهد الخامس. وفي هذه الأرجوزة بيتان من أولها وهما:
* له در الغانيات المدة * سبحن واسترجعن من تألهي * أورد هذا بعض المفسرين في بيان اشتقاق لفظ الجلالة فقال: هو من أله يأله إلاهة كعبد يعبد عبادة وزنا ومعنى. والتأله: التعبد كما هنا. قال: فمعنى الإله المعبود. وأنشد بعده 3 (الشاهد السابع والسبعون بعد الأربعمائة)) * رمى الله في عيني بثينة بالقذى * وفي الغر من أنيابها بالقوادح * على أن الشيء إذا بلغ غايته يدعى عليه صونا عن عين الكمال كما هنا. قال ابن الأنباري في الزاهر: معنى قوله: رمى الله في عيني بثينة إلخ سبحان الله ما أحسن عينيها. من ذلك قولهم: قاتل الله فلانا ما أشجعه وأنياب القوم: ساداتهم أي: رمى الله الفساد والهلاك في سادات قومها لأنهم حالوا بينها وبين زيارتي. انتهى.