* وإني لأستحي من الناس أن أرى * رديفا لوصل أو علي رديف * * وإني للماء المخالط للقذى * إذا كثرت وراده لعيوف * وقال أيضا:
* بينا حبالي ذات عقد لبثنة * أتيح لها بعض الغواة فحلها * * فعدنا كأنا لم يكن بيننا هوى * وصار الذي حل الحبال هوى لها * وروى أيضا بسنده عن كثير ونقله القالي في أماليه والمرزباني في الموشح أيضا: أن كثيرا حدث وقال: وقفت على جماعة يفيضون في وفي جميل: أينا أصدق عشقا ولم يكونوا يعرفونني ففضلوا جميلا فقلن لهم: ظلمتم كثيرا كيف يكون جميل أصدق منه وحين أتاه من بثينة ما يكره قال: رمى الله في عيني بثينة بالقذى البيت وكثير حين أتاه من عزة ما يكره قال:
* هنيئا مريئا غير داء مخامر * لعزة من أعراضنا ما استحلت * فما انصرفوا إلا على تفضيلي. اه. وهذا كله يدل على أن جميلا دعا عليها حقيقة ويدل أيضا على أن البيت لجميل لا لغيره. ومن الغرائب أن الصاغاني قال في مادة ترب من العباب: إن هذا البيت لأخي شمجى يخاطب أذينة بنت عم صعب بن كلثوم والرواية كذا: رمى الله في عيني أذينة بالقذى البيت