* وقد علمت سلامة أن سيفي * كريه كلما دعيت نزال * * فدعوا نزال فكنت أول نازل * وعلام أركبه إذا لم أنزل * ومعنى دعاء الأبطال بعضهم بعضا بهذه الكلمة: أن الحرب إذا اشتدت بهم وتزاحموا فلم يمكنهم التطاعن بالرماح تداعوا بالنزول عن الخيل والتضارب بالسيوف. ومعنى لج في الذعر: تتابع الناس في الفزع وهو من اللجاج في الشيء وهو التمادي فيه. وقد تقدم شرح النزال مفصلا في الشاهد الحادي والأربعين بعد الثلثمائة. والشارح المحقق قد تبع صاحب الصحاح في) روايته البيت كذا في مادة أسم وهو مركب من بيتين فإن البيت الذي فيه دعيت نزال وهو لزهير بن أبي سلمى صدره كذا:
* ولنعم حشو الدرع أنت إذا * دعيت نزال ولج في الذعر * وقوله: