* تشلى توابعها إلى ألافها * خبب السباع الوله الأبكار * متكنفي جنبي عكاظ كليهما............. البيت الإشلاء: الدعاء أشليته: دعوته. يعني يدعي توابع من أولادها ومن خيل أخرى إلى ما ألفته.
والوله: التي قد ولهت إلى أولادها. والأبكار: التي وضعت بطنا وتكون التي لم تلد قط. وقوله: متكنفي حال من أصحاب هذه الخيل. والإضافة لفظية ولهذا صحت الحال. ولما بلغت هذه الأبيات عمرو بن هند قال:
* أبلغ زيادا أن قومك حاربوا * فانهض إلينا إن قدرت بجار * * نجزيك إنذارا بما أنذرتنا * وذكرت عطف الود والإصهار * وزياد: اسم النابغة. وله قصيدة على هذا الوزن والروي مطلعها:
* نبئت زرعة والسفاهة كاسمها * يهدي إلي غرائب الأشعار * وزرعة هو ابن عمرو بن خويلد أخي يزيد بن عمرو بن الصعق الكلابي كان هجاء للنابغة فلما بلغ هجاؤه النابغة قال هذه القصيدة يتوعده بالهجاء ومحاربته إياه مع قومه ثم وصف