للإبل من الظمأ بفتح الميم وهو العطش. وآخر: ضد أول معطوف على منتظر. أما الأشهب بن رميلة فهو شاعر إسلامي مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام أسلم ولم تعرف له صحبة واجتماع بالنبي صلى الله عليه وسلم ولهذا أورده ابن حجر في قسم المخضرمين من الإصابة. ورميلة: اسم أمه وهي بضم الراء المهملة وفتح الميم.
وذكره المرزباني في معجم الشعراء في حرف الزاء المعجمة. قال صاحب الأغاني: هو الأشهب بن ثور بن أبي حارثة بن عبد المدان بن جندل بن نهشل بن دارم بن عمرو بن تميم. وفي المؤتلف والمختلف وفي كتاب الشعراء المنسوبين إلى أمهاتهم: المنذر بدل عبد المدان. وفي مختصر الجمهرة لياقوت ابن عبد المنذر. والله أعلم. ورميلة أمه وهي أمة لخالد بن مالك بن ربيعي بن سلمى بن جندل المذكور. قال أبو عمرو: ولدها يزعمون أنها كانت سبية من سبايا العرب فولدت لثور ابن أبي حارثة أربعة نفر وهم رباب وحجناء والأشهب وصويط. وكانوا من أشد أخوة لسانا ويدا ومنعة للجانب فكثرت أموالهم في الإسلام. وكان أبوهم ثور ابتاع رميلة في الجاهلية وولدتهم في الجاهلية فعزو عزا كثيرا