وبه أورده ابن هشام في كل من المغني. والحين بالفتح: الهلاك. وحان الرجل: هلك. وأحانه الله أهلكه. ودماؤهم: فاعل حانت. ومعنى حانت دماؤهم: لم يؤخذ لهم بدية ولا قصاص. وفلج بفتح الفاء وسكون اللام وآخره جيم. قال أبو عبيد في معجم ما استعجم: هو موضع في بلاد بني مازن وهو في طريق البصرة إلى مكة وفيه منازل للحجاج. وقال الزجاج: هو ماء لبني العنبر) وما بين الحيل إلى المجازة. وقال ياقوت في معجم البلدان: قال أبو منصور: فلج اسم بلد ومنه قيل لطريق يؤخذ من طريق البصرة إلى اليمامة: طريق فلج. وأنشد: وإن الذي حانت بفلج دماؤهم وقال غيره: فلج واد بين البصرة وحمى ضرية من منازل عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم من طريق مكة. وبطن واد يفرق بين الحزن والصمان يسلك منه طريق البصرة إلى مكة ومنه إلى مكة أربع وعشرون مرحلة. وهذا البيت أنشده الجاحظ في البيان والتبيين بدون واو مع بيتين بعده للأشهب بن رميلة وهما:
* هم ساعد الدهر الذي يتقى به * وما خير كف لا ينوء بساعد *