إلى آخر الأبيات. وعليها لا شاهد فيه. وأنواح: جمع نوح بفتح النون. ومذحج بكسر الحاء المهملة بعد الذال المعجمة الساكنة: قبيلة كبيرة. فاجتحناهم من الاجتياح بتقديم الجيم على الحاء المهملة وهو الإهلاك والاستئصال. وصبحه بمعنى أتاه صباحا. وغارة مفعول لأجله.
وقال العيني ويجوز أن يكون حالا من الواو في صبحوا. وقد فتشت هذا الرجز بجميع مواد ألفاظه في العباب فلم أرى له فيه أثرا ولم أدر من أي مادة نقله. والله أعلم. وأنشد بعده) الشاهد السادس والعشرون بعد الأربعمائة وهو من شواهد س:
* وإن الذي حانت بفلج دماؤهم * هم القوم كل القوم يا أم خالد * على أن أصله: وإن الذين وحذفت النون منه تخفيفا. وقد تقدم نص سيبويه في هذا البيت عند شرح قوله: