قد لقبت المعاني كما لقبت الأشخاص. ونظير ذلك قولهم: فحملت برة فجار وبرة تلقيب المعنى فلهذا لم يصرفها. انتهى كلام أبي علي ولنفاسته سقناه برمته. والبيت الشاهد من قصيدة لربيعة الرقي مدح فيها يزيد بن حاتم المهلبي. وهذه أبيات من أولها:
* لفت يمينا غير ذي مثنوية * يمين امرئ آلى بها غير آثم * * لشتان ما بين اليزيدين في الندى * يزيد سليم والأغر ابن حاتم * * يزيد سالم سالم المال والفتى * أخو الأزد للأموال غير مسالم) * (فلا يحسب التمتام أني هجوته * ولكني فضلت أهل المكارم * * فيا أيها الساعي الذي ليس مدركا * بمسعاته سعي البحور الخضارم *