والتحمحم: صوت الفرس إذا طلب العلف. يقال: حمحم الفرس وتحمحم. وصهيل الفرس:) صوته مطلقا فهو من عطف العام على الخاص.
وقوله: ولست بنأنأ الخ النأنأ بنونين وهمزتين على وزن جعفر هو الضعيف من الرجال. يقال: نأنأ في رأيه نأنأة إذا ضعف فيه.
وقوله: تهيبني أصله بتاءين مضارع تهيبه أي: هابه وفيه قلب أي: لا أهاب الكريمة من الإبل أن أعقرها للضيف ولا يتعاظمني ذلك. والأفيل قال أبو زيد: هو الإفتاء من الإبل. وقال وفي العباب: الأفيل: ابن المخاض وابن الليون والأنثى أفيلة فإذا ارتفع عن ذلك فليس بأفيل.
وروى بدل الكريمة الكريهة وهي الحرب. قال الأخفش فيما كتبه على نوادر أبي زيد: الذي أختار رواية تهيبني الكريمة يقول: لا يهيبني كبير مالي ولا صغيره إذا ورد ضيف علي. والأفيل: الصغير هكذا حفظي وليس له وقت محدود.
ومن روى الكريهة يقول: أنا أقاتل وأعقر للأضياف الأفيل. ولا أدري لم خص الفيل دون غيره. انتهى.
وشمير بضم الشين المعجمة وفتح الميم وآخره راء مهملة وهكذا ضبطه أبو زيد. وقال الأخفش فيما كتبه عليه: الذي في حفظي سمير بالسين المهملة. وكذا ضبطه الصاغاني في العباب بالمهملة وقال: وهو شاعر جاهلي. والله أعلم.
وأنشد بعده: العائذات الطير وهو قطعة من بيت للنابغة الذبياني وهو: البسيط * والمؤمن العائذات الطير يمسحها * ركبان مكة بين الغيل والسند *