وهذه رواية أبي زيد:
* دعوت الله حتى خفت أن لا * يكون الله يسمع ما أقول * * ليحملني على فرس فإني * ضعيف المشي للأدنى حمول * * ينعم بال عيني أن أراه * أمام البيت محجره أسيل * * فإن فزعوا فزعت وإن يعودوا * فراض مشيه عتد رجيل * * فلا وأبيك خير منك إني * ليؤذيني التحمحم والصهيل * * ولست بنأنأ لما التقينا * تهيبني الكريمة والأفيل * قال أبو حاتم: يسمع أي: يجيب ومنه: سمع الله لمن حمده. وقوله: ليحملني علة لدعوت.
وقوله: ضعيف المشي رواه أبو حاتم ضعيف المتن وحمول: خير ثان لأن.
وقوله: أحب الخيل إن لامت عليه هو مثل قولك: أقوم إن قام زيد. ولامت من اللوم فاعله ضمير امرأته ونحوها.
قال أبو علي: أي: لامت على حبسه وفي لامت ضمير فاعلة أضمرت لدلالة الحال عليه. انتهى وفيه شاهد وهو رجوع الضمير المذكر على الخيل. وقوله: إناث الخيل هو خبر مبتدأ محذوف أي: الذي أحب أو ما أحب إناث الخيل. وقوله: الذكر الطويل أي: طويل الظهر.
وقوله: ينعم الخ من التنعم وهو الترفه يقال: نعمه تنعيما أي: رفهه وفاعله قوله أن أراه) والهاء ضمير الذكر الطويل. وروى ابن الأعرابي في نوادره ينعم بال نفسي. وعليه فالبال بمعنى الخاطر والقلب.
وجملة: محجره أسيل: حال منه. والمحجر كمجلس بتقديم الحاء على الجيم: ما حول العين أراد أسفل العين وهو الخد لأنه يقال أسيل الخد إذا