* قد طويت بطونها على الأدم * إذا قطعن علما بدا علم * * فهن بحثا كمضلات الخدم * حتى تناهين إلى باب الحكم * العلم: الجبل. قال الزمخشري في مستقصى الأمثال. قوله: إذا قطعن علما بدا علم مثل يضرب لمن يفرغ من أمر فيعرض له آخر.
وقوله: فهن بحثا أي: يبحثن بحثا بمناسمهن الأرض كما يبحث المضلات خلاخيلهن في التراب.
والخدم: جمع خدمة بفتح الخاء المعجمة وفتح الدال المهملة هو الخلخال. والضئضئ بكسر الضادين المعجمتين والهمزة الأولى بينهما ساكنة: الأصل والجنس. والبحبوح بضم الباءين والحاء المهملة الأولى بينهما ساكنة: الوسط.
وقد أورد صاحب الأغاني حكاية جرير مع الحجاج على غير هذا النمط وأطال وزاد الأبيات.
وترجمة جرير قد تقدمت في الشاهد الرابع في أول الكتاب.
وأنشد بعده الشاهد الثالث والستون بعد الثلاثمائة الرجز * يا ليتني كنت صبيا مرضعا * تحملني الذلفاء حولا أكتعا * على أن الكوفيين استشهدوا به على جواز توكيد النكرة المؤقتة المعلومة المقدار وهو حول بمعنى العام.