خويلد بن أسد بن وزعم بعض فضلاء العجم في شرح أبيات المفصل أن الكاهلية هي أم عبد الله بن الزبير وهذا لا أصل له. وزعم أيضا أن ابن الزبير صاحب هذه الأبيات اسمه عبد الله بن فضالة ونقله عن صدر الأفاضل.
وقوله: أقول لغلمتي هو بكسر المعجمة: جمع غلام. و بطن مر بفتح الميم: موضع بقرب مكة شرفها الله. وقوله: في سواد أي: في ظلام الليل. و نص المطايا: مصدر مضاف إلى مفعوله من نصصت الدابة: استحثثها واستخرجت ما عندها من السير. و الأداوى بفتح الواو: جمع إداوة بالكسر وهي المطهرة. و المزاد بالفتح: جمع مزادة وهي شطر الرواية) والقياس كسر الميم لأنها آلة يستقى فيها وهي مفعلة من الزاد لأنه يتزود فيها الماء. والطريق المعبد من التعبيد وهو التذليل. و المناسم: جمع منسم كمجلس: طرف خف الإبل. و طلاع حال من ضمير المطايا جمع طالعة. و النجاد بكسر النون بعدها جيم: جمع نجد ككلب وكلاب وهو ما ارتفع من الأرض. و الصفاد بكسر الصاد: ما يوثق به الأسير من قد وقيد وغل أي: أجابني بجواب عاجز مقيد لا يقدر على شيء. و السميدع بفتح السين: السيد الذي يسهل الوصول إليه. و جو بفتح الجيم وتشديد الواو: اسم موضع. و فضالة بن شريك الأسدي بفتح الفاء أورده ابن حجر في الإصابة من المخضرمين الذين أدركوا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعلم اجتماعهم به.
وأنشد بعده وهو 3 (الشاهد الثالث والستون بعد المائتين)) وهو من شواهد سيبويه: الطويل