خزانة الأدب - البغدادي - ج ٤ - الصفحة ٤٠٢
طوله. ويجوز أن تكون الواو للحال.) وقال معمر بن المثنى شارح ديوان بشر وهو عندي بخطه وهو خط كوفي: المعنى لا يصيبني بعد هذا شيء الناشئ من بعدها.
ويروى أيضا: وليس لسقمها أي: السقم الذي حصل لي منها. هذا كلامه وليس وراء عبادان قرية.
وروى شراح المفصل المصراع الثاني كذا: وليس لحبها إذ طال شافي قال شارح أبياته وهو بعض فضلاء العجم: قوله: لحبها مفعول شافي والخبر محذوف أي: ورواه المظفري في شرحه: و ليس بحبها بالموحدة وقال: أي ليس حبها شافيا إذ طال يعني يحصل الشفاء من وصلها لا بحبها. و بشر بن أبي خازم بكسر الموحدة وسكون الشين المعجمة وخازم بالخاء والزاي المعجمتين.
قال ابن قتيبة في كتاب الشعراء: بشر بن أبي خازم هو من بني أسد جاهلي قديم وشهد حرب أسد وطيئ وشهد هو وابنه نوفل الحلف بينهما.
قال أبو عمرو بن العلاء: فحلان من فحول الجاهلية كانا يقويان: بشر بن أبي خازم والنابغة الذبياني: فأما النابغة فدخل يثرب فغني بشعره ففطن فلم يعد للإقواء. وأما بشر فقال له أخوه سوادة: إنك لتقوي قال: وما الإقواء قال: قولك: الوافر
(٤٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 ... » »»