خزانة الأدب - البغدادي - ج ٤ - الصفحة ٣٧٧
* فلم يجئها المرء حتى أحكما * سكرا لها أعظم من ساتيدما * انتهى. ولا يخفى أنه ليس في قول أبي النجم ما يعين كونه قصرا ولا مانع من أن يحمل على معنى الجبل. ومما يرد به على العمراني في قوله: إنه جبل بالهند لا يعدم ثلجه أن الهند بلاد حارة لا يوجد فيها الثلج. والله أعلم. و عمرو بن قميئة على وزن فعيلة مؤنث قميء على وزن فعيل مهموز اللام من قمؤ الرجل بضم الميم قمأ بسكونها وقماءة بفتحها والمد أي: صار قميئا وهو الصغير الذليل.
قال ابن قتيبة في كتاب الشعراء: عمرو بن قميئة من قيس بن ثعلبة بن مالك رهط طرفة بن العبد وهو قديم جاهلي كان مع حجر أبي امرئ القيس فلما خرج امرؤ القيس إلى الروم * بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه * وأيقن أا لا حقان بقيصرا * * فقلت له: لا تبك عينك إنما * نحاول ملكا أو نموت فنعذوا * ثم قال ابن قتيبة: وفي عبد القيس عمرو بن قميئة الضبعي.
وأورد الآمدي في المؤتلف والمختلف ثلاثة من الشعراء يقال لهم ابن قميئة أولهم هذا قال: هوعمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الشاعر
(٣٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 ... » »»