المشهور دخل بلاد الروم مع امرئ القيس بن حجر فهلك فقيل له عمرو الضائع.
والثاني هو جميل بن عبد الله بن قميئة الشاعر العذري أحد بني ظبيان بن حن وحن ابن عذرة ولم يكن جميل يعرف إلا بابن قميئة.
والثالث ربيعة بن قميئة الصعبي أحد بني صعب بن تيم بن أنمار بن ميسر بن عميرة بن أسد بن ربيعة بن نزار شاعر له في كتاب عبد القيس القصيدة التي أولها: الطويل * لمن دمن قفر كأن رسومها * على الحول جفن الفارسي المزخرف * وأنشد بعده البسيط * كأن أصوات من إيغالهن بنا * أواخر الميس إنقاض الفراريج * على أن الظرف قد فصل بين المتضايقين لضرورة الشعر والأصل: كأن أصوات أواخر الميس. و الإيغال: الإبعاد يقال أوغل في الأرض: إذا أبعد فيها. والضمير للإبل. و الأواخر: جمع) آخرة الرحل بوزن فاعلة وهو العود الذي في آخر الرحل يستند إليه الراكب. و الميس: بفتح الميم: شجر يتخذ منه الرحال والأقتاب. وإضافة الأواخر إليه كإضافة خاتم فضة. و الإنقاض مصدر أنقضت الدجاجة: إذا صوتت وهو بالنون والقاف والضاد المعجمة. و الفراريج: جمع فروج وهي صغار الدجاج.
يريد أن رحالهم جديدة وقد طال سيرهم فبعض الرحل يحك بعضا فيحصل مثل أصوات الفراريج من اضطراب الرحال لشدة السير.