ولو نعطى الخيار لما افترقنا فإنها حرف رابط والأكثر تركها نحو: ولو شاء ربك ما فعلوه انتهى.
وأنشده المرادي أيضا كذا في شرح الألفية شاهدا على أن أن رابط لجواب القسم.
وقوله: أما والله عالم كل غيب... الخ أما بالتخفيف حرف تبينه يستفتح به الكلام وجواب القسم محذوف أي: لقاومتك أو في بيت آخر.
وقوله: لو أنك يقرأ بنقل فتحه الألف من أنك إلى واو لو. والحر من الرجال: الكريم الأصل الذي خلص من الرق مطلقا وساء كان رق العبودية أو رق النفس بأن تستخدمه في الرذائل. و الخليق: الجدير واللائق أي: ولا أنت جدير بأن تكون حرا. و العتيق على رواية الفراء وغيره هو الكريم والأصيل. والذي خلص من الرق عتيق أيضا. ولذكره بجنب الحر حسن وهذان البتان لم أعرف قائلهما. وقال العيني في البيت الشاهد: أنشده سيبويه ولم يعزه إلى أحد. أقول: لم ينشده سيبويه ولا وقع في كتابه. وصوابه أنشده الفراء فإنه أول من استشهد به.
والله أعلم وأنشد بعده وهو 3 (الشاهد السادس والسبعون بعد المائتين)) المتقارب