خزانة الأدب - البغدادي - ج ٤ - الصفحة ١٢٨
* إن عاقبوا فالمنايا من عقوبتهم * وإن عفوا فذوو الأحلام إن قدروا * قوله: ومنها الدل والخفر الدل بفتح الدال: مصدر دلت المرأة من بابي ضرب وتعب.
وتدللت تدللا والاسم الدلال وهو جرأتها في تكسر وتغنج كأنها مخالفة وليس بها خلاف.
كذا في المصباح. و الخفر بفتح المعجمة وهو شدة الحياء.
وقوله: أصدر همومك أي: اصرفها عنك يقال: صدر القوم وأصدرناهم إذا صرفتهم.
وقوله: فكل واردة تعليل لقوله أصدر.
وقوله: فعجتها قبل الأخيار الخ يقال: عجت الناقة أعوجها: إذا عطفت رأسها بالزمام والضمير للناقة.) وهذا البيت أورده ابن قاسم في شرح الألفية على أن الطيبي صفة مشبهة مضافة إلى مضاف وقوله: إذا رجا الركب الخ التعريس: النزول في آخر الليل للاستراحة والنوم.
وقوله: بحيث تلحس أي: في موضع لا نبات به ولا ماء.
وابن ليلى هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس ابن عبد مناف. وليلى هي أمه وهي بنت عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»