أقرب الأقوال.
وزعم ابن مالك أن ذلك لا يكون في مثل لمخالفتها للمبهمات بأن تثنى وتجمع.
وقوله: إذ هم قريش الخ إذ في الموضعين للتعليل. وبه استشهد ابن هشام في هذا البيت في المغني.
وهذا البيت من قصيدة للفرزدق يمدح بها عمر بن عبد العزيز الأموي. وهذه أبيات منها: البسيط * تقول لما رأتني وهي طيبة * على الفراش ومنها الدل والخفر * * أصدر همومك لا يقتلك واردها * فكل واردة يوما لها صدر * إلى أن قال:
* فعجنتها قبل الأخيار منزلة * والطيبي كل ما التأثت بها الأزر * * إذا رجا الركب تعريسا ذكرت لهم * عيشا يكون على الأيدي له درر * * وكيف ترجون تغميضا وأهلكهم * بحيث تلحس عن أولادها البقر * * سيروا فإن ابن ليلى عن أمامكم * وبادروه فإن العرف يبتدر * إلى أن قال:
* وما أعيد لهم حتى أتيتهم * أزمان مروان إذ في وحشها غرر * * فأصبحوا قد أعاد الله دولتهم * إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر * * ولن يزال إمام منهم ملك * إليه يشخص فوق المنبر البصر *