خزانة الأدب - البغدادي - ج ٤ - الصفحة ١٠٤
القدر يقال: مني له أي: قدر بالبناء للمفعول فيهما.
روى السيد علم الهدى المرتضى في أماليه أن مسلما الخزاعي ثم المصطلقي قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أنشده منشد قول سويد بن عامر المصطلقي: البسيط * لا تأمنن وإن أمسيت في حرم * إن المنايا بكفي كل إنسان * * واسلك طريقك تمشي غير مختشع * حتى يبين ما يمني لك الماني * * فكل ذي صاحب يوما يفارقه * وكل زاد وإن أبقيته فان * * والخير والشر مقرونان في قرن * بكل ذلك يأتيك الجديدان * فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أدركته لأسلم انتهى.) وأنشد في الصحاح لهذا المعنى قوله: حتى تلاقي ما يمني لك الماني وف يحواشيه: أوله:
* ولا تقولن لشيء سرف أفعله * حتى تبين ما يمني لك الخ * قال: والبيت لأبي قلابة الهذلي. والله أعلم. و الدولة بالفتح: الغلبة في الحرب وبالضم تكون في المال وقيل هما بمعنى ودالت الأيام تدول وروى ابن هشام في السيرة بدله: وطعمة آخرينا.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»