ضربا وأشرعت الرمح أي: أملته. والأسلات: الرماح. والقيون: جمع قين وهو الحداد وأراد: بما صاغ القيون: الأسنة وقوله: من كل أسحم أي: أسود. وروي بدله: أمسر. وكذلك روي: أظمى وهو بمعناه. وأراد به الرمح. و ذابل: قد جف وفيه لين. يقول: ليس به قصر فيضره ولا ضعف فيشد.
في الصحاح: ورمح راش أي: خوار. وناقة راشة: ضعيفة. وهو من مادة الريش. وهو خبر مبتدأ محذوف أي: ولا هو راش الكعوب. و معلب: خبر بعد خبر. و المعلب: اسم مفعول من علبت الشيء (تعليبا): إذا شددته وحزمته بعلباء البعير و العلباء بالكسر والمد: عصب العنق. وقوله: خرق من الخطي هو بكسر الخاء وسكون الراء وبالجر: صفة لأسحم ذابل.
قال السكري في شرح أشعار هذيل: يعني بالخرق الرمح ضربه مثلا. يقول: هو في الرماح مثل الخرق في الفتيان. و الخرق: الذي يتصرف في الأمور ويتخرق فيها. و أغمض حده: يعني ألطف ورقق حد السنان. و الشهاب: السراج شبه السنان به عن غير أبي نصر. وقال الأخفش: خرق: ماض. وروى بعضهم: خرق من الخطي ألزم لهذما و الخرق أي: بفتح الكسر: الطويل. و اللهذم: الحديد القاطع انتهى.
وقوله: مثل الشهاب بالجر: صفة أخرى. وقوله: مما يترص الخ يعني: هذا الرمح مما يترص أي: يحكم في الصحاح: أترصته وترصته أي: أحكمته وقومته فهو مترص وتريص. وهو بالتاء المثناة والراء والصاد المهملتين. و طالثقاف بالكسر: الخشبة التي يقوم بها الرمح. وقوله: أخذى أي: سنان أخذى وهو بالخاء والذال المعجمتين وهو صفة.
قال السكري: أخذى: منتصب مثل الأخذى من الكلاب وهو المنتصب