النظر عما بعده وقبله وإلا فلا يناسب السياق. والمقدار الذي أورده س عجز للصدر الذي هو: أقول لها حين جد الرحيل والفاء من تصرف النساخ فتكون التاء مكسورة والمعنى على ما ذكره الأعلم والله أعلم وأورد قبله قول العباس بن مرداس السلمي:
* ومرة يحميهم إذا ما تبددوا * ويطعنهم شزرا فأبرحت فارسا * قال الأعلم: المعنى فأبرحت من فارس أي: بالغت وتناهيت في الفروسية وأصل أبرحت من البراح وهو المتسع من الأرض المنكشف أي: تبين فضلك تبين البراح من الأرض.
وترجمة الأعشى ميمون تقدمت في الشاهد الثالث والعشرين وترجمة قيس أيضا تقدمت في الشاهد الثاني بعد المائتين.
وأنشد بعده وهو الشاهد الثامن عشر بعد المائتين يا جارتا ما أنت جاره على أن جارة تمييز لأن ما الاستفهامية تفيد التفخيم أي: كملت جارة. وهذا المصراع عجز وصدره: بانت لتحزننا عفاره