وهبا: أمر مسند إلى ضمير الخليلين من الهب يقال هب من نومه من باب قتل: إذا استيقظ.
وطالما: قال التبريزي في شرح الحماسة: إن جعلت ما مصدرية كتبت منفصلة وإن جعلت كافة فمتصلة. والرقود: النوم في ليل أو نهار وخصه بعضهم بنوم الليل والأول هو الحق ويشهد له المطابقة في قوله تعالى: وتحسبهم أيقاظا وهم رقود قال المفسرون: إذا رأيتهم حسبتهم أيقاظا لأن أعينهم مفتحة وهم نيام. وتقضيان: من قضيت. وطري: إذا بلغته ونلته. والكرى: النوم قالوا: أول النوم النعاس والوسن ثقل النعاس ثم الترنيق وهو مخالطة النعاس للعين ثم الكرى والغمض وهو أن يكون الإنسان بين النائم واليقظان ثم الهجود والهجوع وهو النوم الغرق.
وسمعان بفتح السين. موضع. وبارحا بالموحدة والمهملة: فاعل من برح الشيء يبرح من باب تعب براحا: إذا زال من مكانه. وطوال الليالي بفتح الطاء بمعنى الطول بضمهما وهو منصوب على الظرفية يقال: لا أكلمه طوال الدهر وطول الدهر وهما بمعنى يريد إنني مقيم أبدا. وأو بمعنى إلى أو بمعنى إلا ويجيب منصوب بأن بعدها. والصدى هنا بمعنى ما يبقى من الميت في قبره ومنه قول النمر بن تولب الصحابي رضي الله عنه:
* أعاذل إن يصبح صداي بقفرة * بعيدا نآني صاحبي وقريبي) * (ترى أن ما أبقيت لم أك ربه * وأن الذي أنفقت كان نصيبي * وله معان أخر: أحدهما ذكر البوم ثانيهما: حشوة الرأس يقال لذلك الهامة والصدى وتأويل ذلك عند العرب في الجاهلية: أن الرجل كان عندهم إذا قتل فلم يدرك به الثأر أنه يخرج من رأسه طائر كالبومة وهي الهامة والذكر الصدى فيصيح على قبره: اسقوني اسقوني فإن قتل قاتله كف ذلك الطائر. قال: