خزانة الأدب - البغدادي - ج ٢ - الصفحة ٣٥١
مخصوص فالكسرة إذن في لام عل كسرة إعراب ككسرة دال يد وميم دم ا. ه. كلام ابن جني مختصرا.
وقد قرر ابن هشام أيضا في المغني: أن عل متى أريد به المعرفة كان مبنيا على الضم تشبيها بالغايات كما في قوله: أرمض من تحت وأضحى من علة والهاء للسكت قال: إذ المراد فوقية معينة لا فوقية مطلقة. والمعنى: أنه تصيبه الرمضاء من تحته وحر الشمس من فوقه. ومثله قول الآخر يصف فرسا: أقب من تحت عريض من عل ا. ه) وقد أشار بقوله: ومثله يصف فرسا إلى أن ضمة البناء في عل إما ملفوظة كما في قوله: وأضحى من عله وإما مقدرة كما في قول أبي النجم: عريض من عل فلا يرد الاعتراض عليه بأنه أنشده بالبناء على الضم والقوافي كلها مجرورة. لكن يبقى عليه أن البيت في وصف بعير السانية لا في وصف فرس. فتأمل وأنصف.
قوله: معاود كرة.. الخ معاود: اسم مفعول وهو بالجر صفة تاسعة أي: يعاد عليه مرارا قول أقبل على البئر إذا تفرعت الدلو أدبر عنها إذا امتلأت. و كرة: بالرفع نائب فاعل معاود وهو مضاف لما بعده.
وقوله: تمشى من الردة في الصحاح: والردة بالكسر: امتلاء الضرع من اللبن قبل النتاج عن الأصمعي. وأنشد لأبي النجم تمشي من الردة.. البيت ا. ه.
(٣٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 ... » »»