القوم: إذا نفذ زادهم وجاعوا. وقال في آخر القصيدة:) * فأمسى كأحلام النيام نعيمهم * وأي نعيم خلته لا يزايل * فظهر بهذا أن هذه القصيدة ليست في مدح النعمان كما زعم من تكلم على هذه الأبيات بل هي بالرثاء أشبه لا سيما أوائل القصيدة فإنها تناسب ما قلنا. والله أعلم.
وترجمة لبيد تقدمت في البيت الذي قبل هذا البيت.
وأنشد بعده وهو الشاهد الرابع والعشرون بعد المائة)) وهو من شواهد سيبويه: فلسنا بالجبال ولا الحديدا على أن قوله: الحديدا معطوف على محل الجار والمجرور وهو قوله: بالجبال وهو خبر ليس وهو عجز وصدره: معاوي إننا بشر فأسجح و معاوي: منادى مرخم معاوية بن أبي سفيان. و أسجح بقطع الهمزة وتقديم الجيم على المهملة ومعناه ارفق وسهل. وخد أسجح أي: طويل سهل.