خزانة الأدب - البغدادي - ج ٢ - الصفحة ١٨١
* أقلب طرفي حول رحلي فلا أرى * به من عيون المؤنسات مراعيا * * وبالرمل منا نسوة لو شهدنني * بكين وفدين الطبيب المداويا * * فمنهن أمي وابنتاها وخالتي * وباكية أخرى تهيج البواكيا * وهذا تفسير ما فيها على الإجمال: الغضى: شجر ينبت في الرمل ولا يكون غضى إلا في رمل. و أزجي: أسوق يقال) أزجاه إزجاء وزجاه تزجية. و النواجي: السراع. وقوله: فليت الغضى لم يقطع الركب عرضه: أي: ليته طال عليهم الاسترواح إليه والشوق. و الركاب: الإبل جمع راحلة من غير لفظه. وقوله: وليت الغضى ماشى الركاب أي ليت الغضى طاولهم. وقوله: لقد كان في أهل الغضى يعني بعت ما كنت فيه من الفتك في الضلالة بأن صرت في جيش سعيد بن عثمان بن عفان. وقوله: دعاني الهوى أود بضم الهمزة قال البكري: موضع ببلاد مازن..
وأنشد هذا البيت وقال: الطبسان: كورتان
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»