هذا من شواهد س وأورده الشارح في شرح الشافية وقد وقع في روايتهما معديا عليه وعاديا فقال: هذا شاذ والقياس معدوا عليه لأنه من العدوان لكنه بناه على عدي عليه.
* وقد كنت نحار الجزور ومعمل ال * مطي وأمضي حيث لا حي ماضيا * * وأنحر للشرب الكرام مطيتي * وأصدع بين القينتين ردائيا * الشرب: جمع شارب كصحب جمع صاحب. و أصدع: أشق. و القينة: الأمة مغنية كانت كما هنا أم لا.
* وكنت إذا ما الخيل شمصها القنا * لبيقا بتصريف القناة بنانيا * ويروى: شمسها بالسين وهي أجود. ويروى: نفرها. واللبيق: فعيل من اللباقة.
* وعادية سوم الجراد وزعتها * بكفي وقد أنحوا إلي العواليا * العادية: القوم يعدون من العدو وهو الركض و سوم الجراد أي: كسومه وهو انتشاره. وزعتها: كففتها والوازع: الكاف والمانع. وأنحوا الرماح: أمالوها وقصدوا بها من النحو وهو القصد. والعالية من الرمح: أعلاه ويقال: مادون السنان بذارع.) * كأني لم أركب جوادا ولم أقل * لخيلي كري نفسي عن رجاليا * * ولم أسبأ الزق الروي ولم أقل * لأيسار صدق أعظموا ضوء ناريا * نفسي: وسعي وروى: قاتلي والسباء بالكسر والمد: اشتراء الخمر للشرب لا للبيع. و الأيسار: الذين يضربون القداح جمع ياسر وفعله من باب ضرب وهذان البيتان مأخوذان من قول امرئ القيس:
* كأني لم أركب جوادا للذة * ولم أتبطن كاعبا ذات خلخال * * ولم أسبأ الزق الروي ولم أقل * لخيلي كري كرة بعد إجفال *