أنشد فيه وهوالشاهد السادس عشر بعد المائة)) وهو من شواهد س:
* يا ذا المخوفنا بمقتل شيخه * حجر تمني صاحب الأحلام * على أن المخوفنا نعت لاسم الإشارة الواقع المبني على ضمة وهو مضاف إلى ضمير المتكلم مع الغير إضافة لفظية. قال ابن الشجري: هذا سهو فإن الضمير في المخوفنا منصوب لا مجرور. ويأتي بيانه في الشاهد العشرين. و أل موصولة بمعنى الذي. و بمقتل متعلق بالمخوف وهو مصدر مضاف إلى مفعوله والفاعل محذوف. أي: يا من يخوفنا بسبب قتلنا شيخه وأراد بشيخه: أباه. و حجر: بدل من شيخه أو عطف بيان له وهو بضم الحاء وسكون الجيم: اسم والد امرئ القيس.
وقوله: تمني صاحب الأحلام منصوب على أنه مصدر عامله محذوف أي: تمنيت تمني صاحب الأحلام فإنك لا تقدر على الانتقام. والأحلام: جمع حلم بضمتين وهو الرؤيا.
وهذا البيت لعبيد بن الأبرص الأسدي يخاطب به امرأ القيس صاحب المعلقة المشهورة.
* لا تبكنا سفها ولا ساداتنا * واجعل بكاءك لابن أم قطام *