والمحل: انقطاع المطر ويبس الأرض من الكلأ وهو مصدر محل البلد من باب تعب. والمراد بذي ضرعها: اللبن كما يقال ذو بطونها والمراد: الولد. قال الطيي: المعنى إذا اعتذرت بقلة اللبن بسبب القحط إلى الضيف أعقرها لتكون هي عوض اللبن. والعقر: ضرب البعير بالسيف على قوائمه لا يطلق العقر في غير القوائم وربما قيل عقره: إذا نحره. والعراقيب: جمع عرقوب في الصحاح: عرقوب الدابة في رجلها بمنزلة الركبة في يدها قال الأصمعي: كل ذي أربع عرقوباه في رجليه وركبتاه في يديه. وعرقبت الدابة قطعت عرقوبها. والعرقوب من الإنسان: العصب الغليظ الموتر فوق العقب. والنصل: حديدة السيف والسكين والمنصل كقنفذ: نفسه.
وترجمة ذي الرمة تقدمت في الشاهد الثامن.