* تبقلت في أول التبقل * والفرق بين البقل ودق الشجر أن البقل إذا رعي لم يبق له ساق والشجر يبقى له ((تتمة)) قال شراح شواهد الكتاب هذا البيت لعامر بن جوين الطائي وهو أحد الخلعاء الفتاك قد تبرأ قومه من جرائره وله حكاية مع امرئ القيس وستأتي في ترجمته إن شاء الله وصف به أرضا مخصبة بكثرة ما نزل بها من الغيث ولم يذكروا مما قبله ولا مما بعده شيئا وقال شارح شواهد المغني قال الزمخشري أوله (المتقارب) * وجارية من بنات الملوك * قعقعت بالرمح خلخالها ككرفئة الغيث ذات الصبي ر ترمي السحاب ويرمي لها تواعدتها بعد مر النجو م كلفاء تكثر تهطالها فلا مزنة ودقت ودقها البيت انتهى وقد رأيت البيتين الأولين في شعر الخنساء من قصيدة ترثي بها أخاها صخرا أولها المتقارب ألا ما لعيني ألا مالها لقد أخضل الدمع سربالها
(٦٨)