كتاب البلدان كبير كتاب النبات لم يصنف مثله في معناه كتاب الجمع والتفريق كتاب الأخبار الطوال كتاب الوصايا كتاب نوادر الجبر كتاب إصلاح المنطق كتاب القبلة والزوال كتاب الكسوف وله غير ذلك روي أن أبا العباس المبرد ورد الدينور زائرا لعيسى بن ماهان فأول ما دخل عليه وقضى سلامة قال له عيسى أيها الشيخ ما الشاة المجثمة التي نهى النبي عن أكل لحمها فقال هي الشاة القليلة اللبن مثل اللجبة فقال هل من شاهد قال نعم قول الراجز الرجز) * لم يبق من آل الحميد نسمه * إلا عنيز لجبة مجثمه * فإذا الحاجب يستأذن لأبي حنيفة الدينوري فلما دخل عليه قال أيها الشيخ ما الشاة المجثمة التي نهينا عن أكل لحمها فقال هي التي جثمت على ركبها وذبحت من خلف قفاها فقال كيف تقول وهذا شيخ أهل العراق يقول هي مثل اللجبة وأنشده الشعر فقال أبو حنيفة أيمان البيعة تلزم أبا حنيفة إن كان هذا التفسير سمعه هذا الشيخ أو قرأه وإن كان الشعر إلا لساعته هذه فقال أبو العباس صدق الشيخ فإنني أنفت أن أرد عليك من العراق وذكري ما قد شاع فأول ما تسألني عنه لا أعرفه فاستحسن منه هذا الإقرار * * وأنشد بعده لامرئ القيس وهو الشاهد الثالث وهو من شواهد س (الطويل) * تنورتها من أذرعات وأهلها * بيثرب أدنى دارها نظر عال * وقال الشارح يروى بكسر التاء بلا تنوين وبعضهم يفتح التاء في مثله مع
(٧٢)