ورضاء بضم الراء والمد قال ابن الكلبي في كتاب الأصنام وقد كانت العرب تسمى بأسماء يعبدونها لا أدرى أعبدوها للأصنام أم لا منها عبد رضاء كان بيتا لأبي ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم وهدمه المستوغر في الإسلام وقال (الكامل) * ولقد شددت على رضاء شدة * فتركتها تلا تنازع أسحما * وقمران بفتح القاف وسكون الميم وبعدها راء مهملة وجرم اسم ثعلبة حضنته أمة يقال لها جرم فسمي بها وابنه الأسود كان شريفا شاعرا وقبيصة بن الأسود وفد إلى النبي وهذه نسبة عامر بن جوين من الجمهرة عامر بن جوين بن عبد رضاء بن قمران بن ثعلبة بن جيان وهو جرم بن عمرو بن الغوث بن طيء وأبو حنيفة الدينوري هو أحمد بن داود بن ونند أخذ عن البصريين والكوفيين وأكثر أخذه عن ابن السكيت وكان نحويا لغويا مهندسا منجما حاسبا راوية ثقة فيما يرويه ويحكيه مات في جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين ومائتين قال أبو حيان التوحيدي أبو حنيفة الدينوري من نوادر الرجال جمع بين حكمة الفلاسفة وبيان العرب له في كل فن ساق وقدم وهذا كلامه في الأنواء يدل على حظ وافر من علم النجوم وأسرار الفلك وأما كتابة في النبات فكلامه فيه في عروض كلام أبدى بدوي وعلى طباع أفصح عربي ولقد قيل لي إن له في القرآن كتابا يبلغ ثلاثة عشر مجلدا وما رأيته وإنه ما سبق إلى ذلك النمط مع ورعه وزهده وجلاله قدره وله من الكتب كتاب الباءة كتاب ما تلحن فيه العامة كتاب الشعر والشعراء كتاب الفصاحة كتاب الأنواء كتاب في حساب الدور كتاب البحث في حساب الهند كتاب الجبر والمقابلة
(٧١)