بين يديه وطول لسانه حتى قال مجاهرا لعنة الله عليه لا يستتر في الطعن على الدين والاستخفاف بالمسلمين (الوافر) * ولست بصائم رمضان طوعا * ولست بآكل لحم الأضاحي * * ولست بزاجر عنسا بكورا * إلى بطحاء مكة للنجاح * * ولست مناديا أبدا بليل * كمثل العير حي على الفلاح * * ولكني سأشربها شمولا * وأسجد عند منبلج الصباح * وقد رد على جرير أقبح رد وتناول من أعراض المسلمين وقبائل العرب وأشرافهم ما لا ينجو من مثله علوي فضلا عن نصراني وعد الآمدي في المؤتلف والمختلف من لقب الأخطل أربعة أحدهم هذا والثاني الأخطل الضبعي كان شاعرا وادعى النبوة وكان يقول لمضر صدر النبوة ولنا عجزها فأخذه ابن هبيرة في دولة الأمويين فقال ألست القائل (الطويل) * لنا شطر هذا الأمر قسمه عادل * متى جعل الله الرسالة ترتبا * أي راتبة دائمة في واحد قال وأنا القائل (الطويل) * ومن عجب الأيام أنك حاكم * علي وأني في يديك أسير * قال أنشدني شعرك (في الدجال) قال اغرب ويلك فأمر به فضربت عنقه والثالث الأخطل المجاشعي وهو الأخطل بن غالب أخو الفرزدق وكان شاعرا وإنما كسفه الفرزدق فذهب شعره والرابع الأخطل بن حماد بن الأخطل بن ربيعة بن النمر بن تولب * * *
(٤٣٩)