* ألست منتهيا عن نحت أأثلتنا * وهذا البيتان من قصيدة لامرىء القيس مطلعها * ألا عم صباحا أيها الطلل البالي * وقد شرحنا في الشاهد الثالث من أولها إلى قوله * نظرت إليها والنجوم كأنها * مصابيح رهبان تشب لقفال * عشرين بيتا وقد أخذ هذين البيتين وبسط معناهما خفاف بن غضين البرجمي كما رأيته في مختار أشعار القبائل لأبي تمام وفي المؤتلف والمختلف للآمدي (الطويل) * ولو أن ما أسعى لنفسي وحدها * لزاد يسير أو ثياب على جلدي * * لأنت على نفسي وبلغ حاجتي * من المال مال دون بعض الذي عندي * * ولكنما أسعى لمجد مؤثل * وكان أبي نال المكارم عن جدي * و خفاف بضم الخاء المعجمة وتخفيف الفاء الأولى وغضين بضم الغين وفتح الضاد المعجمتين وأنت بضم الهمزة فهي ماض من الأون وهو الدعة والرفق والمشي الهين وبعد هذين البيتين وهو آخر القصيدة * وما المرء ما دامت حشاشة نفسه * بمدرك أطراف الخطوب ولا آلي * أي ولا بمقصر من ألا يألو بمعنى قصر وقبلهما بيتان وحكايتهما بين سيف الدولة والمتنبي مشهورة وهما * كأني لم اركب جوادا للذة * ولم أتبطن كاعبا ذات خلجال *
(٣٢٠)