قال أبو خيرة الكر الغليظ من الحبال وقال الطوسي هو حبل يكون من جلود وغيرها وأنشد هذا البيت وجذب فاعل ينائيها يقول إذا عدلت هذه السفينة وجارت عن القصد لم يصرفها الملاحون عن ذلك إلا بعد بطء ومشقة ونفحت بالحاء المهملة هبت والجل بفتح الجيم الشراع كما تقدم والمسجور بالسين المهملة والجيم الذي شد بالحبال قال في العباب اللؤلؤ المسجور المنظوم المسترسل قاله أبو عبيد وأنشد للمخبل السعدي (الكامل) * وإذا ألم خيالها طرفت * عيني فماء شؤونها سجم * * كاللولؤ المسجور أغفل في * سلك النظام فخانه النظم * و الحدواء فاعل نفحت بالحاء والدال المهملتين وهي الريح التي تحدو السحاب أي تسوقها وهي ريح الشمال والطور جبل والريح التي تجيء من قبله هي الشمال وحيال الطور ناحيته وإزاوه وهي بكسر الحاء المهملة وبالمثناة التحتية يقال قعد حياله وبحياله أي بإزائه وروى من بلاد الطور و العجاج اسمه عبد الله وكنيته أبو الشعثاء وتقدم نسبه في ترجمة ولده روبة في الشاهد الخامس وكان يقال له عبد الله الطويل ولقب بالعجاج لقوله (الرجز) * (حتى يعج عندها من عجعجا *
(١٧٦)