من فقه الجنس في قنواته المذهبية - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي - الصفحة ١٧٧
5 - إنها ليست من الأربعة المباح الجمع بينهن، في حين هناك آراء بأنها من الأربع.
وبعد هذا الملخص في صورة الزواج المؤقت: هل يرى القارئ أن هذا الزواج بخصائصه بعيد عن أجواء الشريعة، أم هو في إطارها وضمن روحها؟.
وهل يجد القارئ مبررا لانسان مسلم يتهور على مسلم آخر في ممارسة عمل مشروع أقره الاسلام ونص عليه فقهاء المسلمين فيرميه بالزنا؟! أو يسلقه بلسان ملؤه البذاء والفحش والعبارات التي لا تنم عن تقيد بآداب الشريعة ولا بروح المجادلة الحسنة، ولا تلتقي مع منهج الاسلام بحال من الأحوال؟؟!!.
بربك هل من السهل أن تعمد إلى وصم المسلم الذي يتزوج بأنه زان وهو يريد التعفف من الزنا وينشد الوعاء النظيف؟!.
يقول الشيخ يوسف في (الحدائق) عن الشيخ الصدوق: " من تمتع بزانية فهو زان " (1).
وبعد ذلك نقول لمن يرمينا بالبذاء والزور افتراء: ما قاله القران الكريم: (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين) القصص 55.
ومن أحب الزيادة عن موضع المتعة فليراجع (2):

(1) فقه الصادق لمغنية ج 5 ص 255 طبع بيروت 1984.
(2) الغدير للأميني ج 6 ص 191 طبع النجف الأشرف 1368 ه‍ ومسائل فقهية للسيد عبد الحسين شرف الدين طبع بيروت الثانية
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 173 174 175 176 177 179 181 182 183 184 ... » »»