ما بال أقوام حرموا النساء، والطعام، والطيب، والنوم وشهوات الدنيا اما اني لست آمركم ان تكونوا قسيسين ورهبانا فإنه ليس في ديني ترك اللحم، ولا النساء، ولا اتخاذ الصوامع، وان سياحة أمتي الصوم، ورهبانيتهم الجهاد.
اعبدوا الله، ولا تشركوا به شيئا، وحجوا واعتمروا، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وصوموا رمضان، واستقيموا ليستقم لكم، فإنما هلك من كان قبلكم بالتشديد، شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فأولئك بقاياهم في الديارات والصوامع، فأنزل الله تعالى الآية.
(يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين) (7).
(2) - ونذكر حالة فردية في زمان الإمام علي (ع) وهي:
دخل أمير المؤمنين (ع) على العلاء بن زياد الحارثي في البصرة - وهو من أصحابه - يعوده، فلما رأى سعة داره قال (ع):
(ما كنت تصنع بسعة هذا الدار في