ويحث عليه المؤمنين:
(وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى الله فليتوكل المؤمنون) (44) (أن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا) (45) اذهب أنت وربك فقاتلا عندما خرج موسى (ع) من ارض بني إسرائيل، واجهته مهمة اعدادهم للدخول في الأرض المقدسة، التي كتب الله لهم، ولم تكن الأرض المقدسة خالية من الناس، بل كان فيها قوم جبارون.. وبنو إسرائيل كسرتهم الأيام السود في مصر في ظل الارهاب، والتفرقة العنصرية، والاستخدام كسرتهم نفسيا وأذلتهم اذلالا شديدا. فما كان منهم حين أمرهم بدخول الأرض المقدسة الا ان قالوا:
(ان فيها قوما جبارين، وانا لن ندخلها حتى يخرجوا منها) (قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما، ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون.. وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين) (46) وأجاب المنطق الإسرائيلي المتخاذل المشبع بالذل: