وسبق أن ذكرنا بعض تلكم الأخبار المنقولة عن نبينا الصادق الأمين (ص) في كتابنا (القبس) تحت عنوان - بشائر الله لآدم بنبينا وأهل بيته، وتوسله إلى الله بهم فراجع منه ص 75 و 76 و 79 و 81 و 83 و 84 و 86، لتتجلى لك الحقيقة بأجلى مظاهرها.
مشاهدة إبراهيم الخليل لأنوارهم (ع) ومن الأنبياء والرسل الذين أراهم الله أنوار النبي (ص) وأهل بيته إبراهيم الخليل حيث نظر إلى ساق العرش فرأى، أنوارهم الساطعة، كما جاء في (البحار) ج 36 ص 213 الباب 40 في نصوص الله على الأئمة (ع) نقلا عن كتابي (الروضة) لبعض علمائنا ص 23، و (الفضائل) لشاذان بن جبرئيل ص 166 بالإسناد عن عبد الله بن أبي أوفى عن رسول الله (ص) إنه قال: لما خلق الله إبراهيم الخليل كشف الله عن بصره فنظر إلى جانب العرش فرأى نورا، فقال: إلهي وسيدي ما هذا النور؟ وقال: - يا إبراهيم هذا محمد صفيي، فقال إلهي وسيدي أرى إلى جانبه نورا آخر، فقال يا إبراهيم هذا علي ناصر ديني، فقال: إلهي وسيدي أرى إلى جانبهما نورا ثالثا، وقال هذه فاطمة تلي أباها وبعلها فطمت محبيها من النار، قال: إلهي وسيدي أرى نورين يليان الثلاثة أنوارا، فقال: يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان أباهما وجدهما، فقال: إلهي وسيدي أرى تسعة أنوار أحدقوا (وفي نص) أحاطوا بالخمسة الأنوار. قال: يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولدهم، فقال: إلهي فيمن يعرفون؟ قال أولهم علي بن الحسين، ومحمد بن علي (1)، وفي نص كتاب (الفضائل)، وجعفر