هبة السماء ، رحلتي من المسيحية إلى الإسلام - علي الشيخ - الصفحة ١٦٩
ويؤكد القرآن الكريم بأن يسوع المسيح (عليه السلام) قد بشر بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) باسمه الصريح كما في قوله تعالى وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة، ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد (1) ويمكن إثبات هذه الحقيقة حتى في الأناجيل (العهد الجديد) المتداولة بين أيدينا الآن، وبالخصوص من إنجيل يوحنا، وإليك عزيزي القارئ بعض النصوص من إنجيل يوحنا بهذا الخصوص:
يقول (إذا كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد) (يو: 14: 15 - 16). وأيضا (يو: 14: 26) وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم وأيضا (يو: 15: 26) ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الأب روح الحق الذي من عند الأب ينبثق فهو يشهد لي وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معي من الابتداء وأيضا يو: 16: 7 - 8 لكني أقول لكم الحق، إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ولكني إن ذهبت أرسله إليكم ومت ء 2 ى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة وأيضا (يو: 16: 13) وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا

(1) سورة الصف: آية 6.
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»
الفهرست