وينقل ابن تيمية انقسام أهل القبلة في آيات الصفات وأحاديثها إلى ست طوائف..
طائفتان قالوا: تجري على ظاهرها..
وطائفتان قالوا: تجري على خلاف ظاهرها..
وطائفتان قالوا بالتوقف..
أما الطائفتان الذين قالوا تجري على ظاهرها فهما:
- طائفة المشبهة الذين جعلوها من جنس صفات المخلوقين ومذهبهم باطل أنكره السلف..
- طائفة السلف الذين أجروها على ظاهرها اللائق بالله عز وجل ومذهبهم هو الصواب.
أما الطائفتان الذين قالوا تجري على خلاف ظاهرها:
- أهل التأويل من الجهمية وغيرهم الذين أولوا نصوص الصفات إلى معان عينوها كتأويل اليد بالنعمة والاستواء بالاستيلاء ونحو ذلك..
- أهل التجهيل المفوضة الذين قالوا: الله أعلم بما أراد بنصوص الصفات لكننا نعلم أنه لم يرد إثبات صفة خارجية له تعالى وهذا القول متناقض.
أما الطائفتان الذين توقفوا:
- طائفة جوزوا أن يكون المراد بنصوص الصفات إثبات صفة تليق بالله وأن لا يكون المراد من ذلك وهؤلاء كثير من الفقهاء وغيرهم..
- طائفة أعرضوا بقلوبهم وألسنتهم عن هذا كله ولم يزيدوا على قراءة القرآن والحديث.. (1).