والأولى أن يتهم أهل السنة بهذا الاتهام حيث أن المصادر الرئيسية التي يعتمدون عليها من تأليف الفرس..
وعلى رأس هذه المصادر البخاري الذي ينتمي لمدينة بخارى ومسلم النيسابوري. والنسائي الذي ينتمي إلى مدينة نسا وأبو داوود والترمذي وابن ماجة فكل هؤلاء كانوا ينتمون لبلاد فارس حسب التقسيم الجغرافي آنذاك..
وهم الذين دونوا السنة وأحاديث الرسول صلى الله عليه وآله التي يعتمد عليها أهل السنة في بناء عقيدتهم وتأسيس أحكامهم..
وإذا كان أبو حنيفة النعمان فارسيا وهو صاحب المذهب المشهور فهل يمكن القول إن مذهب الأحناف أصوله فارسية..؟ (1).