لقد أغفل الفقهاء تماما آل البيت تحت ضغط السياسة وتوجهوا بأبصارهم نحو الحكام..
أهملوا الإمام علي..
وأهملوا الإمام الحسن..
وأهملوا الإمام الحسين..
وأهملوا زين العابدين..
وأهملوا محمد الباقر..
وأهملوا جعفر الصادق..
وأهملوا موسى الكاظم..
وأهملوا علي الرضا..
وأهملوا محمد الجواد..
وأهملوا علي الهادي..
وأهملوا الحسن العسكري..
وأهملوا المهدي المنتظر..
أهملوا هؤلاء واهتموا بالحكام..
إن المتتبع لتاريخ هؤلاء الاثني عشر سوف يتبين له أنهم هم المقصودون بوصية الرسول وهم ورثة علمه وحججه على الناس وقد تم التعتيم عليهم وعلى سيرتهم في كتب التاريخ من قبل الرواة والفقهاء والحكام. وكان نتيجة هذا التعتيم أن نشأت الأجيال المسلمة لا تعرف عنهم شيئا خاصة بعد أن سلطت الأضواء على الأئمة الزائفين الذين حلوا محلهم (1)..
وكما حاول الرواة والفقهاء التعتيم على أئمة آل البيت حاولوا أيضا التعتيم