شر أطفال، وشر رجال... وما رفعوها إلا خدعة ومكيدة) 33 وبالإيجاز كان عمرو بن العاص أحد أركان قيادة جبهة الشرك، و - حد الذين أشربوا في قلوبهم حسد وكراهية محمد وبني هاشم، وبعد الحرب الدموية أضافوا للحسد والكراهية الحقد الدفين لمحمد ولآل محمد، وبعد أن رجحت كفة النبي، في صراعه المرير مع بطون قريش وأغلقت كل الأبواب إلا باب الإسلام أظهروا الخير للنبي، وبقيت مشاعرهم نحو آل محمد كما هي. قد صدق عمرو بن العاص عندما تمثل بهذا البيت (وقد نبت المرعى على دمن الثرى * وتبقى حزازات النفوس كما هي) 34
(١٠٣)