العشير، وبئس للظالمين بدلا، استبدلوا والله الزنا بالقوادم، والعجز بالكامل، فرغما لمعاطسق ق؟ قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، إلا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون، ويحهم أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون، أما لعمري لقد لقحت، فنظرة ريثما تنتج، ثم احتلبوا ملء القصب دما عبيطا، وزعافا مبيدا، هنالك يخسر المبطلون، ويعرفون اللاحقون غب ما أسسه الأولون، ثم طيبوا عن دنياكم نفسا، واطمئنوا للفتنة جأشا، وأبشروا بسيف صارم، وسطوة معتد غاشم، وبهرج شامل، واستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدا، وجمعكم حصيدا، فيا حسرتا لكم، وأنى بكم وقد عميت عليكم، أنلزمكموها وأنتم لها كارهون) راجع شرح النهج لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد ج 16 ص 234 وبلاغات النساء ص 119 والاحتجاج للطبرسي، ج 1 ص 98 - 109 وكتابنا الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية ص 486 - 487. هذه بعض النتائج المدمرة إذا رفضت الأمة اختيار الله للإمام، واتكلت على نفسها واختارت بدلا منه على هواها
(٤٥٦)